السيدة بدرية الصطوف وطفليها أحمد ورهف العبود، من أبناء قرية رسم الشيخ في ريف محافظة حلب الشرقي، قُتلوا في 30-11-2024، إثر قصف طيران ثابت الجناح تابع لقوات النظام السوري بعدة صواريخ منزلاً في قرية عران قرب مدينة تادف في ريف محافظة حلب الشرقي، كما تسبَّب القصف بإصابة 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وسيدتان، إضافةً إلى دمار كبير في بناء المنزل. تخضع المنطقة لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري قد ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.