قصف طيران ثابت الجناح تابع لقوات النظام السوري بعدة صواريخ محطة مياه الصناعة في مدينة الأتارب في ريف محافظة حلب الغربي، في 29-11-2024؛ ما تسبَّب بدمار كامل في بناء المحطة وتجهيزاتها، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة. تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تنوّه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن محطة مياه الصناعة مخصصة لضخ المياه باتجاه الخزان الرئيسي في المدينة، حيث تضم بئر ماء ومضخة وألواح طاقة شمسية، وتتبع للمؤسسة العامة للمياه.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن قوات النظام السوري قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري .وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.