أطلقت راجمة صواريخ تابعة لقوات النظام السوري عدة صواريخ تحمل ذخيرة عنقودية محرمة دولياً على مخيمي القرى والشيخ إدريس قرب بلدة بابسقا في ريف محافظة إدلب الشمالي، في 27-11-2024؛ ما تسبَّب بمقتل الطفل إبراهيم فياض الديبان المنحدر من قرية الشيخ إدريس شرق محافظة إدلب، كما تسبَّب القصف بإصابة 5 مدنيين بجراح، وهم 3 أطفال وسيدتان، إضافة إلى أضرار مادية في عدة خيم وسيارات. تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري قد ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين.
وقد سجَّلنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام النظام السوري للذخائر العنقودية مئات المرات ضد مناطق مدنية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.