أسعد زينو وعبد القادر الزالق، من أبناء مدينة الباب في ريف محافظة حلب الشرقي، قُتلا وأُصيب 15 مدنياً آخرين بجراح، بينهم 5 أطفال و3 سيدات، إثر إطلاق راجمة صواريخ تابعة لقوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في قرية فافين شمال محافظة حلب عدة صواريخ استهدفت الحي الجنوبي في مدينة الباب، في 24-11-2024، طال القصف كلاً من مسجد الخيرات متسبباً بدمار جزئي في بنائه وأضرار مادية كبيرة في أثاثه، ومسجد الترك ومدرسة شيخ المجاهدين متسبباً بأضرار مادية بسيطة فيهما، ومعمل الغاز متسبباً بدمار جزئي في مرافقه وأضرار مادية متوسطة في عدة سيارات وأسطوانات غاز. تخضع المنطقة لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن قوات سوريا الديمقراطية قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية.
كما انتهكت قوات سوريا الديمقراطية قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين.