باسل محمد الجيدوري، من أبناء مدينة الصنمين في ريف محافظة درعا الشمالي، عثر الأهالي على جثمانه قرب مسجد الرفاعي في مدينة الصنمين، في 17-11-2024، ويظهر عليه آثار إطلاق رصاص. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الجيدوري كان قد عمل في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في درعا قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها، وقد حصل على بطاقة تسوية في شهر تموز من العام 2018، ولم ينخرط بعدها في أي تشكيلات عسكرية وعاد لحياته المدنية.
لم نتمكن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة الجهة التي قامت بعملية القتل حتى لحظة نشر الخبر، وتتحمل القوة المسيطرة مسؤولية الكشف عن من قام بقتله.
