قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي بعدة صواريخ محطة الكيلاني للكهرباء في منطقة عين الزرقا بريف محافظة إدلب الغربي، في 15-10-2024؛ تسبَّب القصف بدمار وأضرار في محطات التوليد مما أدى إلى خروج المحطة عن الخدمة، كما تسبَّب القصف بإصابة عاملين اثنين بجراح، أحدهما يدعى محمد خضرا وينحدر من محافظة ريف دمشق ويبلغ من العمر 28 عاماً، والآخر يدعى فرحان الحسن وينحدر من محافظة حلب ويبلغ من العمر 50 عاماً. تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تنوّه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن محطة الكيلاني تُشرف عليها شركة “Green Energy” العاملة في محافظة إدلب، وتُغذي بالتيار الكهربائي محطة مياه عين الزرقا وهي المزوّد الرئيس بمياه الري لمنطقة سهل الروج غرب محافظة إدلب.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن القوات الروسية قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.