الطفل حمادي الهلال، من أبناء قرية أم السطح غربي مدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي، يبلغ من العمر 17 عاماً، اعتقلته عناصر مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 14-10-2024، أثناء مشاركته في التظاهرات الشعبية المناهضة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج التي تنتقد المناهج التعليمية التي فرضتها في مناطق سيطرتها، واقتادته إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.