الطفلان عمر العليوي الصالح ومحمد خلف الحمادي الصالح، من أبناء بلدة ذيبان شرق محافظة دير الزور، قُتلا في 8-10-2024، إثر انفجار مقذوف من مخلفات الحرب لم نتمكن من تحديد مصدره أثناء رعيهما للأغنام في منطقة حاوي ذيبان شرق محافظة دير الزور. تخضع المنطقة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة. كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.