بهاء صياصنة، من أبناء منطقة درعا البلد في مدينة درعا، يعمل في تصليح الدراجات النارية، توفي في 17-9-2024، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في 16-9-2024، إثر إطلاق عناصر تابعة للمخابرات الجوية التابعة لقوات النظام السوري الرصاص عليه أثناء قيادته دراجة نارية على الطريق الواصل بين قرية رخم ومدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي، ثم اقتادته إلى فرع المخابرات الجوية في بلدة الغارية الغربية شرق محافظة درعا، لتقوم بعدها بتسليم جثمانه إلى ذويه من مشفى درعا الوطني في مدينة درعا. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن بهاء صياصنة كان قد عمل في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في درعا قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها، وقد حصل على بطاقة تسوية في شهر تموز من العام 2018، وعاد لحياته المدنية.
كما تشير إلى أنّ قوات النظام السوري قد ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية القتل، ويجب محاسبة مرتكب الانتهاك.