محمود أحمد شحادة، من أبناء بلدة باتبو بريف محافظة حلب الغربي، اعتقلته عناصر هيئة تحرير الشام في 12-9-2024، بعد استدعائه إلى مكتب التحقيق في قسم الشرطة في مدينة الأتارب بريف محافظة حلب الغربي التابع لها، وذلك على خلفية مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للهيئة في ريف محافظة حلب، واقتادته إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي. كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى هيئة تحرير الشام.