السيدة رهف أحمد البرهو، من أبناء قرية عوسجلي كبير التابعة لمدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي، من مواليد عام 2005، اعتقلتها عناصر قوى الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 25-8-2024، في حي الحزاونة بمدينة منبج، وذلك على خلفية مشادة كلامية بينها وبين أحد عناصر قوى الأمن الداخلي، واقتادتها إلى أحد معسكرات التجنيد التابعة لها.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفها ومنعها من التواصل مع ذويها، ونخشى أن تتعرّض لعمليات تعذيب، وأن تصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.