باهوز أدهم إبراهيم، من أبناء قرية تللف التابعة لمدينة عفرين شمال غربي محافظة حلب، نازح يقيم في منطقة الشهباء شمال محافظة حلب الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، يبلغ من العمر 35 عاماً، اعتقلته عناصر الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني في 10-8-2024، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في قرية قطمة التابعة لمدينة عفرين أثناء عودته من مكان نزوحه في منطقة الشهباء إلى منزله في قرية تللف، واقتادته إلى جهةٍ مجهولةٍ.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، كما نطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى جميع فصائل المعارضة/ قوات الجيش الوطني.