عباس محمود حمادة، من أبناء قرية باشمرا التابعة لمدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، يبلغ من العمر 20 عاماً، اعتقلته عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري في 2-8-2024، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها (حاجز العوارض) على أطراف حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، واقتادته إلى فرع إدارة المخابرات العامة بمدينة حلب.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محاميه.
تخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.
كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم.