الطفل حسين أحمد قاق، من أبناء مدينة سرمين في ريف محافظة إدلب الشرقي، يبلغ من العمر 5 أعوام، قُتل وأُصيب والديه وشقيقته البالغة من العمر ثلاثة أعوام بجراح، في 1-8-2024، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب لم نتمكَّن من تحديد مصدره في منزلهم في مدينة سرمين. تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.