الشاب رامي واصل الحسن، من أبناء مدينة طفس في ريف محافظة درعا الغربي، يبلغ من العمر 18 عاماً، قُتل وأُصيب إسماعيل الخليل المنحدر من المدينة نفسها، في 29-7-2024، إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية، لم نتمكن من تحديد هويتهم، في مدينة طفس. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الضحية والمصاب مدنيان ولم يسبق لهما الانضمام لأي جهة عسكرية، لكن الضحية يُتهم بالعمل في ترويج المخدرات.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.