الطفل نور محمد الخليف، من أبناء مدينة طفس في ريف محافظة درعا الغربي، يبلغ من العمر 16 عاماً، قُتل وأُصيب عمر الزعبي المنحدر من المدينة نفسها، في 17-7-2024، إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل مسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم أثناء استقلالهما دراجة نارية في مدينة طفس. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الضحية هو مدني ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية، بينما المصاب كان قد عمل في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في المدينة قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها، وقد حصل على بطاقة تسوية في شهر تموز من العام 2018، ولم ينخرط بعدها في أي تشكيلات عسكرية وعاد لحياته المدنية.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.
