إبراهيم النصار، المُلقّب بـ “الرمشي”، من أبناء مدينة الصنمين في ريف محافظة درعا الشمالي، قُتل في 10-7-2024، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم في مدينة الصنمين. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن إبراهيم النصار هو مدني ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية، لكنه يُتهم بالعمل في ترويج المخدرات.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل. نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.