الشاب محمد علي السعيد، من أبناء قرية البوحمد في ريف محافظة الرقة الشرقي، قُتل في 3-7-2024، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم أثناء عمله في رعي الأغنام في بادية قرية البوحمد، كما نتج عن الهجوم نفوق عدد من الأغنام. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تنوه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن المسلحين قاموا باختطاف الشاب صالح العيسى الخلف واقتادوه إلى جهة مجهولة.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.