عبد الله ملندي، مدرس، من أبناء بلدة إسقاط بريف محافظة إدلب الشمالي، اعتقلته عناصر هيئة تحرير الشام في 24-6-2024، إثر مداهمة منزله في بلدة إسقاط، وذلك على خلفية مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للهيئة في محافظة إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي. كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى هيئة تحرير الشام.