غازي طه الرفاعي، من أبناء مدينة نوى في ريف محافظة درعا الغربي، يبلغ من العمر 52 عاماً، قُتل وأُصيبت زوجته بجراح طفيفة، في 12-6-2024، إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل مسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم في سوق مدينة نوى. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن غازي الرفاعي هو مدني ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية، لكنه يُتهم بالعمل في السحر والشعوذة.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.