الطفل عيسى سرور الشوامرة، من أبناء بلدة الصورة في ريف محافظة درعا الشرقي، يبلغ من العمر 15 عاماً، قُتل وأُصيب والده بجراح خطيرة، في 9-6-2024، إثر انفجار لغم تمت زراعته من قبل جهة لم نتمكن من تحديدها بين بلدتي الصورة ونامر شرق محافظة درعا. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن سرور الشوامرة هو مدني ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوات المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والكشف عن أماكن الألغام المزروعة فيها وإزالتها. وقد سجَّلنا مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.