الطفل محمد عطالله، من أبناء مدينة دير الزور، يبلغ من العمر 10 أعوام، أُصيب بجراح في 2-6-2024، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب لم نتمكَّن من تحديد مصدره خلال وجوده في حي الصناعة في مدينة دير الزور؛ ما تسبَّب في بتر أصابع يده اليسرى، حيث نُقل إلى مجمع المشافي في المدينة لتلقي العلاج. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.