السيدة أنسام ناصر أبو السل، من أبناء مدينة نوى في ريف محافظة درعا الغربي، قُتلت وأُصيب أربعة من أطفالها بجراح، في 30-5-2024، إثر انفجار قنبلة يدوية ألقاها شخص لم نتمكن من تحديد هويته على منزلهم في مدينة نوى، حيث نُقل الأطفال إلى مشفى مدينة نوى لتلقي العلاج. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن زوج الضحية هو سامر أبو السل وأُصيب في الحادثة نفسها، وكان قد عمل في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في المدينة قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها، وقد حصل على بطاقة تسوية في شهر تموز من العام 2018، ثم تزعّم مجموعة مسلحة تابعة لقوات النظام السوري.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُحاول الوصول إلى شهود وناجين من الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
تُدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.