شادي الشمري، من أبناء بلدة المزيريب في ريف محافظة درعا الغربي، عثر الأهالي على جثمانه في بلدة المزيريب، في 27-5-2024، ويظهر عليه آثار إطلاق رصاص، وذلك بعد أن تم اختطافه من قبل مسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم، في 26-5-2024، من أمام منزله في مخيم بلدة المزيريب. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الشمري كان قد عمل في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في درعا قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها، وقد حصل على بطاقة تسوية في شهر تموز من العام 2018، ولم ينخرط بعدها في أي تشكيلات عسكرية وعاد لحياته المدنية، لكنه عمل في تجارة المخدرات.
لم نتمكن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة الجهة التي قامت بعملية القتل حتى لحظة نشر الخبر، وتتحمل القوة المسيطرة مسؤولية الكشف عن من قام بقتله.