الطفل قاسم محمد النصار، من أبناء مدينة الصنمين في ريف محافظة درعا الشمالي، يبلغ من العمر 17 عاماً، عثر الأهالي على جثمانه قرب مدرسة البنات وسط مدينة الصنمين، في 25-5-2024، ويظهر عليه آثار إطلاق رصاص، حيث تم فقدان التواصل معه قبل يومين من العثور على جثمانه. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن قاسم النصار هو مدني ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية.
لم نتمكن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة الجهة التي قامت بعملية القتل حتى لحظة نشر الخبر، وتتحمل القوة المسيطرة مسؤولية الكشف عن من قام بقتله.