الطفل أحمد عبد السلام الأسعد يبلغ من العمر 13 عاماً والطفل محمد رياض الأسعد يبلغ من العمر 12 عاماً، من أبناء قرية الصارمية في منطقة مصياف غرب محافظة حماة، قُتلا وأُصيب الطفل حسين عبد السلام الأسعد البالغ من العمر 14 عاماً والمنحدر من القرية نفسها، في 22-5-2024، إثر انفجار قنبلة من مخلفات الحرب لم نتمكن من تحديد مصدرها أثناء لعبهم قرب نهر العاصي في منطقة شط الجورة على طريق قرية سريحين في ريف محافظة حماة الجنوبي. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة. كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.