عبد الكريم العنزي، من أبناء قرية صيدا في ريف محافظة القنيطرة الجنوبي، يعمل في مجال الزراعة، قُتل وأُصيب ابنه علي بجراح، في 18-5-2024، إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل مسلحين لم نتمكَّن من تحديد هويتهم في مدينة الحراك شرق محافظة درعا. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن العنزي هو مدني ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.