أحمد عبد الله الكوساني، من أبناء قرية دير العدس في ريف محافظة درعا الشمالي، يعمل في مجال الزراعة، قُتل وأُصيب ابنه بجراح، في 17-5-2024، إثر انفجار لغم تمت زراعته من قبل جهة لم نتمكن من تحديدها أثناء عمله على جرار في السهول الزراعية المحيطة بقريته. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن أحمد الكوساني هو مدني ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوات المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والكشف عن أماكن الألغام المزروعة فيها وإزالتها. وقد سجَّلنا مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.