عواد أحمد المساعيد، من أبناء بلدة الطيبة في ريف محافظة درعا الشرقي، قُتل في 15-5-2024، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين لم نتمكَّن من تحديد هويتهم على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة والمتاعية شرق محافظة درعا. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن عواد المساعيد هو مدني ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية، لكنه يعمل في تجارة المخدرات.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.