فواز رمضان، من أبناء قرية بسيمة غرب محافظة ريف دمشق، اعتقلته عناصر تابعة لقوات النظام السوري في 11-5-2024 لدى مروره على نقطة تفتيش تابعة لها في بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى غرب محافظة ريف دمشق، وكان ممن أجروا تسوية لوضعهم الأمني في عام 2017، واقتادته إلى أحد الأفرع التابعة لشعبة المخابرات العسكرية.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محاميه.
تخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.
كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم.