الطفل رامي محمد الفرج، من أبناء قرية المنطار في ريف مدينة جسر الشغور غرب محافظة إدلب، يبلغ من العمر 3 أعوام، قُتل في 9-5-2024، وأُصيب ثلاثة أطفال آخرين بجراح، إثر انفجار قنبلة من مخلفات الحرب لم نتمكن من تحديد مصدرها أثناء عبثهم بها بعدما عثروا عليها قرب منزلهم في قرية المنطار. تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة. كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.