بشر محمد القدومي، من أبناء مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي، يبلغ من العمر 29 عاماً، قُتل في 3-5-2024، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين لم نتمكَّن من تحديد هويتهم أمام منزله في مدينة الحراك. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن القدومي كان قد عمل في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في المدينة قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها، وقد حصل على بطاقة تسوية في شهر تموز من العام 2018، وعاد لحياته المدنية وعمل في محل لبيع الملابس، لكنه يُتهم بالعمل في تجارة المخدرات.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل. نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.