أسد صالح الجاموس، يعمل في مجال الرخام وتجارة السيارات، من أبناء مدينة داعل بريف محافظة درعا الشمالي، يبلغ من العمر 30 عاماً، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري في 5-5-2024 عند معبر نصيب على الحدود السورية – الأردنية جنوب محافظة درعا، لدى عودته إلى سوريا من الأردن، واقتادته إلى جهة مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محاميه.
تخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.
كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم.