ناصر جارو، فنان مسرحي ومسؤول في فرقة خناف الفلكلورية، وعضو في حزب يكيتي الكردستاني في سوريا، من أبناء مدينة عامودا شمال محافظة الحسكة، اعتقلته عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 23-4-2024، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة عامودا، وذلك على خلفية انتقاده قوات سوريا الديمقراطية من خلال عروضه المسرحية، واقتادته إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.