عثمان الحسن الجابر ونجله بسام، يعملان في شراء وبيع السيارات، من أبناء مدينة دير الزور، اعتقلتهما عناصر الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني في 22-4-2024، أثناء عملهما في مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، واقتادتهما إلى جهةٍ مجهولةٍ.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، كما نطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى جميع فصائل المعارضة/ قوات الجيش الوطني.