رامي الغزاوي وفادي حلاوة، من أبناء بلدة المزيريب في ريف محافظة درعا الغربي، قُتلا وأُصيب محمود أبو سيف بجراح، في 21-4-2024، إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل مسلحين لم نتمكَّن من تحديد هويتهم أثناء وجودهم قرب معصرة الشمري في بلدة المزيريب. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الغزاوي وحلاوة وأبو سيف كانوا قد عملوا في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في درعا قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها، وقد حصلوا على بطاقة تسوية في شهر تموز من العام 2018، ولم ينخرطوا بعدها في أي تشكيلات عسكرية وعادوا إلى حياتهم المدنية، إلا أنهم عملوا في تجارة المخدرات.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.