أحمد بركات داود، من أبناء مدينة عفرين شمال غربي محافظة حلب، يبلغ من العمر 57 عاماً، اعتقلته عناصر فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني في 17-4-2024، إثر مداهمة مكان إقامته في مدينة عفرين، وذلك على خلفية قيامه بمطالبة الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني باستعادة منزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين الذي استولى عليه أحد عناصر فرقة الحمزة في وقتٍ سابق، واقتادته إلى جهةٍ مجهولةٍ.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، كما نطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى جميع فصائل المعارضة/ قوات الجيش الوطني.