الطفلان يونس راشد المحمد وإبراهيم عباس جلال، من أبناء بلدة العزبة شمال محافظة دير الزور، يبلغان من العمر 13 عاماً و15 عاماً (حسب الترتيب)، اعتقلتهما عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 16-4-2024، إثر مداهمة منزليهما في بلدة العزبة، واقتادتهما إلى جهة مجهولة. ننوّه إلى أن الطفل “يونس” من ذوي الاحتياجات الخاصة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّ منعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.