معتصم يوسف العيد، من أبناء بلدة انخل في ريف محافظة درعا الشمالي، يبلغ من العمر 36 عاماً، توفي في 16-4-2024، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في 12-4-2024، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم في بلدة انخل، حيث نُقل حينها إلى المستشفى لتلقي العلاج. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن معتصم العيد كان قد عمل في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في درعا قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها، وقد حصل على بطاقة تسوية في شهر تموز من العام 2018، ثم انخرط في صفوف مجموعة مسلحة تابعة للواء الثامن التابع لقوات النظام السوري، ثم تم فصله بعد انضمامه بسنة وعاد إلى حياته المدنية.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل. نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.