قُتل أربعة مدنيين (طفلان وسيدة مع جنينها) وأُصيب خمسة آخرون بينهم طفل بجراح، في حصيلة أولية، في 31-3-2024، إثر انفجار سيارة مفخخة لم نتمكن من تحديد مصدرها وسط سوق مدينة اعزاز الرئيسي المكتظ بالمدنيين في ريف محافظة حلب الشمالي، كما تسبب الانفجار بدمار كبير في المكان، حيث تضرر 27 محلاً تجارياً و4 منازل وعدد من السيارات والدراجات النارية. تخضع المنطقة لسيطرة قوات الجيش الوطني السوري.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
تُدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.