أحمد الخلف المخلف العمير، من أبناء قرية الرغيب شرق محافظة دير الزور، اعتقلته عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية مدعومةً بطائرة مروحية تابعة لقوات التحالف الدولي في 21-3-2024، إثر مداهمة منزله في قرية الرغيب، واقتادته إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.