الشاب محمد عبد الرحمن المدور، من أبناء مدينة دوما شرق محافظة ريف دمشق، أصيب مع ثلاثة عناصر من الشرطة المدنية بجراح، في 20-3-2024، إثر انفجار عبوة ناسفة لم نتمكن من تحديد مصدرها، موضوعة في سيارة نقل بضائع يستقلها الشاب على حاجز للشرطة المدنية التابعة لقوات الجيش الوطني عند مدخل مدينة الراعي في ريف محافظة حلب الشمالي. تخضع المنطقة لسيطرة قوات الجيش الوطني السوري.
تُدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام. ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.