اثنا عشر مدنياً، بينهم إحدى عشرة سيدة، قُتلوا في 16-3-2024، إثر انفجار لغم تمت زراعته من قبل جهة لم نتمكن من تحديدها، بسيارة كانوا يستقلونها بين قريتي الشريدة والسبخة في ريف محافظة الرقة الشرقي، أثناء توجههم لجمع محصول “الكمأة”. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل. نُطالب القوات المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والكشف عن أماكن الألغام المزروعة فيها وإزالتها. وقد سجَّلنا مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.