الشقيقان محمد وعبد الله الموسى، من أبناء مدينة السفيرة بريف محافظة حلب الشرقي، قُتلا في 14-3-2024، إثر إطلاق عناصر تابعة لقوات الجيش الوطني الرصاص عليهما قرب مخيم شبيران في منطقة ترحين بريف محافظة حلب الشرقي، تلا ذلك اشتباكات بين مجموعة مسلحة من أبناء مدينة السفيرة وعناصر تابعة لقوات الجيش الوطني، تبعها استهداف مدفعية تابعة لقوات الجيش الوطني بالرشاشات والقذائف مخيمات شبيران وترحين حيث تقيم عائلات مهجرة من السفيرة، مما أدى إلى إصابة 8 مدنيين بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية. تخضع المنطقة لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنّ قوات الجيش الوطني قد ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية القتل، ويجب محاسبة مرتكب الانتهاك، كما ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، وانتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين.