حمادي الخميس، من أبناء قرية الخفية التابعة لمدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي، اعتقلته عناصر الشرطة العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 12-3-2024، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند المدخل الشرقي لمدينة منبج، واقتادته إلى أحد معسكرات التجنيد التابعة لها في منطقة سد تشرين في منطقة منبج.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.