الطفل رجب عبد الله الرجب، يبلغ من العمر 8 أعوام، قُتل وأصيب خمسة مدنيين آخرين بجراح أحدهم حالته خطيرة، في 10-3-2024، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب لم نتمكن من تحديد مصدره أثناء عبثهم به بعدما عثروا عليه داخل أرض زراعية في قرية الجيعة في ريف محافظة دير الزور الغربي. تخضع المنطقة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.