قُتل أربعة مدنيين وأُصيب آخرون بجراح، في حصيلة أولية، في 9-3-2024، إثر انفجار لغم أرضي تمت زراعته من قبل جهة لم نتمكن من تحديدها بسيارة كانت تقلهم أثناء ذهابهم للعمل في جمع الكمأة في بادية البشري جنوب غرب محافظة دير الزور. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوات المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والكشف عن أماكن الألغام المزروعة فيها وإزالتها. وقد سجَّلنا مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.