قُتل طفل لم نتمكن من تحديد هويته، في 23-2-2024، إثر انفجار لغم أرضي تمت زراعته من قبل جهة لم نتمكن من تحديدها خلال جنيه ثمرة الكمأة في قرية تلعدا في ريف مدينة السلمية الشمالي في ريف محافظة حماة الشرقي. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
تنوّه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الأهالي يتوجهون في موسم ثمرة الكمأة إلى مناطق البادية في ريف حمص وحماة الشرقيين، بهدف جني تلك الثمار لبيعها، إذ تعتبر مصدر رزق لكثير من العائلات، وتتكرر كل عام حوادث القتل جراء انفجار ألغام من مخلفات الحرب لا تزال منتشرة في تلك المناطق رغم سيطرة النظام عليها منذ عدة سنوات.
نُطالب القوات المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والكشف عن أماكن الألغام المزروعة فيها وإزالتها. وقد سجَّلنا مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.