قصفت قوات النظام السوري بصاروخ حراري موجّه، سيارةً مدنيةً على أطراف قرية تقاد في ريف محافظة حلب الغربي، في 20-2-2024، ما أدى إلى إصابة مدنيَّين اثنين بجراح واحتراق السيارة التي يستقلانها. تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تنوّه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن قوات النظام السوري تكرر عمليات استهداف السيارات المدنية أو أي تحرك مدني في المناطق القريبة والمكشوفة على نقاط التماس عبر استخدام طائرات انتحارية مسيرة وصواريخ مضادة للدروع.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري قد ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.