محمد عبد الرحمن بدوي، من أبناء مدينة بنش في ريف محافظة إدلب الشمالي، يعمل متطوعاً في التحصين والتدشيم على خطوط التماس، قُتل في 31-1-2024، إثر استهداف ثلاث طائرات انتحارية مسيّرة تابعة لقوات النظام السوري سيارات عسكرية ونقطة التماس على محور المطرودة شرق قرية معارة النعسان في ريف محافظة إدلب الشمالي. تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تنوّه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن القصف تسبب بمقتل 4 عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام.
تُدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان عمليات القصف على المناطق المأهولة بالمدنيين التي تُمارسها قوات النظام السوري، ونُشير إلى أنّ هذه القوات قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.